متلازمة الموت القلبي المفاجئ
أمراض الشرايين التاجية
تعتبر النوبات القلبية السبب الأكثر شيوعًا للموت المفاجئ عند كبار السن (> 40 عامًا).
الحالات الوراثية
يمكن لبعض الحالات الموروثة مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، ومتلازمة تطاول QT، ومتلازمة بروغادا، واعتلال البطين الأيمن النظمي (ARVC) أن تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ. غالبًا ما تصيب هذه الحالات المرضى الصغار في العمر والذين يتمتعون عادة بصحة جيدة وبالتالي فهي مدمرة نفسيا للمريض وعائلته. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تكون هذه الحالات موروثة، مما يعني أن أفراد أخرين من الأسرة قد يكونون مصابين.
اختلال توازن الشوارد أو الأملاح
يمكن أن يؤدي انخفاض أو ارتفاع مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الدم إلى تعطيل النشاط الكهربائي الطبيعي للقلب والزيادة من خطر الإصابة بالموت المفاجئ.
أمراض بنية القلب
المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف القلب (قصور القلب) هم أكثر عرضة للموت القلبي المفاجئ. قد يتطلب ذلك زرع بطارية مزيلة للرجفان لحماية المريض
امراض كهربائية القلب
في بعض الحالات النادرة يمكن أن تؤدي امراض كهربائية القلب، مثل متلازمة وولف باركنسون وايت، إلى الزيادة من خطر الإصابة بالموت المفاجئ
تعاطي المخدرات
بعض الأدوية مثل الكوكايين والأمفيتامينات وبعض العقاقير التي تستلزم وصفة طبية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالموت المفاجئ.
عادةً ما يتضمن علاج SCDS الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) وإزالة الرجفان بالصدمات الكهربائية لاستعادة نظم القلب الطبيعي. قد تشمل التدابير الوقائية لتجنب هذه النوبات تناول أو تجنب تناول بعض الأدوية وتغيير نمط الحياة. عندما يُعتبر خطر الإصابة بتوقف القلب في المستقبل مرتفعاً، سيتم زرع بطارية مزيل الرجفان البطيني (ICDs) لمراقبة نظم القلب غير الطبيعية وتصحيحها عند حدوثها.