كي الرجفان الأذيني
يعتبر الكي للرجفان الأذيني علاجًا آمنًا وفعالًا للرجفان الأذيني، حيث يصل معدل نجاحه إلى 80-85% في بعض الحالات (مقارنة بـ 40% مع الأدوية). يعتمد معدل نجاح كي الرجفان الأذيني على عدة عوامل، بما في ذلك:
نوع وشدة الرجفان الأذيني لدى المريض
المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني الانتيابي (المتقطع) لديهم معدلات نجاح أعلى من أولئك الذين يعانون من الرجفان الأذيني المستمر. بشكل عام، كلما طالت مدة بقائك في الرجفان الأذيني، انخفض معدل نجاح استئصال الرجفان الأذيني.
عمر المريض وصحته العامة
عادة ما يحصل المرضى الأصغر سنًا الذين لا يعانون من أمراض أخرى على نتائج أفضل من المرضى الأكبر سنًا أو أولئك الذين يعانون من عدة أمراض أخرى.
حجم الأذين الأيسر
كلما كان حجم الأذين الأيسر أصغر كلما زاد معدل نجاح عمليات كي الرجفان الأذيني
خبرة ومهارة الطبيب
يعد كي الرجفان الأذيني إجراءً معقدًا يتطلب تدريبًا وخبرة متخصصة لتنفيذه. أظهرت الدراسات أن معدلات النجاح تكون أعلى عندما يتم تنفيذ الإجراء من قبل أطباء كهرباء قلب ذوي خبرة.
التزام المريض بالتعليمات اللاحقة للعملية
بعد كي الرجفان الأذيني، عادةً ما يتم وصف الأدوية للمرضى وينصح بإجراء تغييرات في نمط الحياة لتقليل خطر تكرار الرجفان الأذيني. إن الالتزام بهذه التوصيات يمكن أن يزيد نسبة نجاح العملية.
إذا تكرر حدوث الرجفان الأذيني بعد الكي، فقد يلزم الامر تكرار إجراء الكي. إن نقطة ضعف الكي للرجفان الأذيني هو قدرة القلب على إصلاح وشفاء المنطقة التي تم إجراء الكي فيها خلال الأسابيع أو الأشهر التي تلي الكي. إن شفاء حتى منطقة صغيرة من المنطقة التي تم كيها، يمكن أن يؤدي إلى مرور النبضات الكهربائية مرة أخرى من الأوردة وحدوث الرجفان الأذيني. أثناء إجراء الكي للمرة الثانية، سيقوم أخصائي كهربائية القلب بالبحث عن المناطق التي قام القلب بإصلاحها ويقوم بكيها مرة أخرى، أو إضافة المزيد من نقاط الكي حسب الحاجة.